ان
التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافى هى أولى محطات التى ننطلق منها إلى حياة
منظمة,واستغلال أمثل للوقت وللحياة بشكل عام..د/إبراهيم الفقى.

*استراتجية
ادارة الوقت:
الوقت
هو اثمن ما نملكة فى الحياة إلا أننا نتفنن فى هدرة واضاعتة وقتلة غير مهتمين بأننا
فى الحقيقة نقتل أنفسنا "فالوقت هو الحياة"
انتشر
بين الناس خرافة أن (ليس لدى وقت) فنجد من يقول:فى يوما ما سأجد لدى متسع من الوقت
أنجز فية ما تأخر،يوما ما سأجد وقتا يسمح لى بأخذ إجازة،أو قضاء وقت أطول مع
عائلتى،أو قرأة كتاب،أو ممارسة رياضة.
هل
المشكلة فى عدد ساعات اليوم أنها لا تكفى لإنجاز المهام،أم أن المشكلة فى عدم
تنظيم الوقت والتعامل معه بشكل احترافى؟
من
الأشياء المتفق عليها أن كلاًمنا يملك24 ساعة فى اليوم "الغنى والفقير،السعيد
والتعيس،رجل الأعمال وجامع القمامة".
وإن
كنا نشترك جميعاً فى مقدار ما تملك من الوقت ولكن نختلف وبشدة فى الكيفية التى
ننفق بها هذا الوقت.
فى
بحث قام به( مايكل فورتنيو) الخبير الأمريكى فى إدارة الوقت والذى أستغرق
منه20عام،وجد أن الشخص العادى ينفق وقتة فى الأتى:
7سنوات
فى الحمام،و6سنوات على مائدة الطعام،و6أشهر فى إنتظار إشارة المرور،و120ساعة فى
غسيل الأسنان.
ومما
تضمنه بحث فورتنيوأن المرء يقضى يومياً فقط 4دقائق فى التحدث مع شريك حياتة،ونصف
دقيقة فقط فى التحدث مع الأبناء.
وبناءً
على هذة الإحصائية أقول أن الشخص الذى يصل عمره إلى80 عام سيقضى فقط 240ساعة فقط
(أى10 أيام)فقط فى الحديث مع أبنائه!.
*ما
الفائدة من الإحصائية؟
ما أريد قولة والتأكيد
عليه،هى أن مشكلتنا الأساسية ليست فى عدم وجود وقت كافى لنفعل ما نريد،وإنما فى
عدم إستغلالنا الوقت بشكل أمثل وصحيح لعمل ما يجب عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق