الأحد، 2 ديسمبر 2012

قصة عن استغلال الرغبات الداخلية للأخر

دكتور ابراهيم الفقى يقول:

كان لى صديق يعمل مندوبا لإحدى شركات التأمين، وهى وظيفة يعتمد دخلها على حجم المبيعات الذى يحققه الموظف target وكان صديقى دائم الفشل فى الوصول للحد الأدنى، مما جعل موقفه الوظيفى حرجا، وحين تناقشنا فى الأمر كان يبدو من الحديث أنه لا يجد مشكله فى عرضه وثائق التأمين حيث يقنع العميل بأن التأمين يضمن لأسرته حياه جيدة بعد وفاته، والقيقة أن سبب إعراض العميل كان دائماً ما يحمله العرض من الفكره  المنفرة التى تذكر العميل بالموت وعند ذلك عرضت عليه فكره جيدة فى العرض وهى أن يقنع العميل بأن التأمين سيكفل له السيطرة على عائلته والتحكم فى إتجاه حياتهم حتى بعد وفاته وقد قبل الفكره مع الشك فى جدواها ولم يمضى شهر حتى فؤجت به يتصل ليخبرنى أن حجم مبيعاته قد تضاعف وأنه يتوقع مكافئه من الشركة بالإضافة إلى راتبه وهكذا إستغل رغبته الداخلية للأخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق